صلاة الغداة ، واستحقار النعم ، وشكوى المعبود عزّ وجلّ .والذنوب التي تهتك العصم ؛ شرب الخمر ، ولعب القمار ، وَتَعاطي ما يُضحك الناس من اللغو ، والمزاح ، وذكر عيوب الناس ، ومجالسة أهل الرِّيب .والذنوب التي تنزل البلاء ؛ ترك إغاثة الملهوف ، وترك معاونة المظلوم ، وتضييع الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .والذنوب التي تديل الأعداء ؛ المجاهرة بالظّلم ، وإعلان الفجور ، وإباحة المحظور ، وعصيان الأخيار ، والإتّباع للأشرار .والذنوب الّتي تعجّل الفناء ؛ قطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة ، والأقوال الكاذبة ، والزنا ، وشدّ طرق المسلمين ، وادعاء الإمامة بغير حق .والذنوب الّتي تقطع الرجاء ؛ اليأس من روح الله ، والقنوط من رحمة الله ، والثّقة بغير الله تعالى ، والتكذيب بوعد الله .والذنوب الّتي تظلّم الهواء ؛ السحر والكهانة ، والإيمان بالنجوم ، والتكذيب بالقدر ، وعقوق الوالدين .والذنوب التي تكشف الغطاء ؛ الاستدانة بغير نيّة الأداء ، والإسراف في النفقة على الباطل ، والبخل على الأهل والأولاد وذوي الأرحام ، وسوء الخلق ، وقلّة الصبر ، واستعمال الزجر والكسل ، والاستهانة بأهل الدين .والذنوب الّتي تردّ الدعاء ؛ سوء النيّة ، وخُبث السريرة ، والنفاق مع الإخوان ، وترك التصديق بالإجابة ، وتأخير الصلاة المفروضة حتّى تذهب أوقاتها ، وترك التقرّب إلى الله عزّ وجلّ بالبرّ والصدقة ، واستعمال البذاء ، والفحش في القول .والذنوب الّتي تحبس غيث السماء ؛ جور الحكام في القضاء ، وشهادة الزور ، وكتمان الشهادة ، ومنع الزكاة والقرض والماعون ، وقساوة القلوب على أهل الفقر والفاقة ، وظلم اليتيم والأرملة ، وانتهار السائل وردّه باللّيل . ( 1 )
1 . معاني الأخبار ، ص 270 .