responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 129


< فهرس الموضوعات > حق المال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حق الغريم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حق الخليط < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حق الخصم < / فهرس الموضوعات > ولا تعمل برأيك دون مناظرته ، وتحفظ عليه ماله ، وتتقي ( 1 ) خيانته فيما عزّ أو هان ، فإنّه بلغنا : " إن يد الله على الشريكين ، ما لم يتخاونا " ، ولا قوّة إلاّ بالله .
34 . وأمّا حقّ المال :
فألاّ تأخذه إلاّ من حلّه ، ولا تنفقه إلاّ في حلّه ، ولا تُحرِّفْه عن مواضعه ، ولا تصرفه عن حقائقه ، ولا تجعله إذا كان من الله إلاّ إليه ، وسبباً إلى الله ، ولا تؤثر به على نفسك من لعلّه لا يحمدك ، وبالحَرِيّ ألاّ يُحسن خلافته في تركتك ، ولا يعمل فيه بطاعة ربّك ، فتكون مُعيناً له على ذلك ، أو بما أحدث في مالك أحسن نظراً لنفسه ، فيعمل بطاعة ربّه ، فيذهب بالغنيمة ، وتبوء بالإثم والحسرة ، والندامة مع التَّبعة ، ولا قوّة إلاّ بالله .
35 . وأمّا حقّ الغريم المطالب لك :
فإن كنت موسراً أوفيته وكفيته وأغنيته ، ولم تردده وتُمطِله ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " مَطَلُ الغَنيّ ظُلمٌ " ( 2 ) . وإن كنت معسراً أرضيته بحسن القول ، وطلبت إليه طلباً جميلاً ، ورددته عن نفسك ردّاً لطيفاً ، ولم تجمع عليه ذهاب ماله وسوء معاملته ، فإنّ ذلك لؤم ، ولا قوّة إلاّ بالله .
36 . وأمّا حقّ الخليط :
فألاّ تُغرَّه ولا تغشَّه ، ولا تكذبه ولا تغفله ، ولا تخدعه ولا تعمل في انتقاضه عمل العدوّ ، الّذي لا يبقى على صاحبه ، وإن اطمأّن إليك أستقصيت له على نفسك ، وعلمت أنّ غَبْنَ المسترسل رباً ، ولا قوّة إلاّ بالله .
ثُمَّ حقّ الخصم 37 . وأمّا حقّ الخصم المُدَّعي عليك :
فإن كان ما يدّعي عليك حقّاً لم تنفسخ في حجّته ، ولم تعمل في إبطال


1 . في بعض المصادر : " تنفي عنه " بدل " تتقي " . 2 . كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج 4 ، ص 380 .

129

نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست