نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 101
< فهرس الموضوعات > إن المصيبات أمر مكتوب من قبل الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لم تزل النبوة والإمرة في آبائي وأجدادي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم بدر وأحد والأحزاب في يد علي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > إِلاَّ فِي كِتَاب مِن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) ( 1 ) . فقال لابنه : أُرْدُدْ عليه ، فلم يدرِ خالدٌ ما يرد عليه ، فقال يزيد : قل : ( وَمَا أَصاَبَكُم مِن مُّصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِير ) ( 2 ) . فقال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ) ( 3 ) ، ثُمَّ قال : يا بن معاوية وهند وصخر ، لم تزل النبوّة والإمرة لآبائي وأجدادي من قبل أن تُولد ، ولقد كان جدّي عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) في يوم بدر ، وأُحد والأحزاب في يده راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأبوك وجدّك في أيديهم رايات الكفّار ، ثُمَّ أنشد ( عليه السلام ) : ماذا تقولون إذ قال النّبي لكم * ماذا فعلتم وأنتم آخر الأُمم بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي * منهم أُسارى ومنهم ضُرّجوا بدم ثمّ قال ( عليه السلام ) : ويلك يا يزيد ! إنك لو تدري ماذا صنعت ؟ ! وما الّذي ارتكبت من أبي وأهل بيتي ، وأخي وعمومتي إذاً لهربت في الجبال ، وافترشت الرماد ، ودعوت بالويل والثبور ، أن يكون رأس ابن فاطمة وعليّ منصوباً على باب مدينتكم ، وهو وديعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأبشر بالخزي والندامة ، غداً إذا اجتمع الناس ليوم القيامة . ( 4 )
1 . الحديد : 22 . 2 . الشورى : 30 . 3 . الزمر : 42 . 4 . الارشاد ، ج 1 ، ص 119 ؛ وقعة الطف ، ص 271 ؛ الفتوح ، ج 1 ، ص 243 . مرحوم نيّر تبريزي مي گويد : خواجة سجّاد ، سبط مستطاب * كرد با آن دل سيه ، روى عتاب گفت : ويحك أي سيه بختِ جهول * هين ! گمانت چيست در حقّ رسول ؟ گر بدانستى چه كردي از جفا * با سليل دودمان مصطفى مى گرفتى راه دشت وكوه ، پيش * مى گرستى روز وشب بر حال خويش ريختى غم خاك عالم بر سرت * بود بالين ، توده خاكسترت باش تا در موقفِ يوم النشور * آيدت پيش ، آنچه كردى از غرور
101
نام کتاب : بلاغة الإمام علي بن الحسين ( ع ) نویسنده : جعفر عباس الحائري جلد : 1 صفحه : 101