responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 94


< فهرس الموضوعات > 28 ولاية علي عليه السلام سبب لدخول الجنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 29 أشعار السيد الحميري في رثاء أهل البيت عليهم السلام < / فهرس الموضوعات > 28 - حدثنا أبو جعفر محمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وخمسمائة بنيشابور ، عن أبيه عن جده عبد الصمد بن محمد التميمي قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي ، قال : حدثنا ( إسحاق بن ) [1] إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن حبيب البخاري ، قال : حدثنا أبو جعفر ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عيسى التنوخي ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى ، عن عمار بن زريق [2] ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن مطرف قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" من أراد أن يحيى حياتي ويموت موتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وذريته ، فإنهم لم يخرجوكم [3] من باب هدى ولم يدخلوكم في باب ضلالة " [4] .
29 - أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) ، عن أبي جعفر الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال :
أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمران [5] المرزباني ، قال أخبرني محمد بن يحيى ، قال : حدثني جبلة بن محمد بن جبلة الكوفي ، قال : حدثني أبي قال :
" اجتمع عندنا السيد ابن محمد الحميري وجعفر بن عفاف الطائي فقال له السيد : ويحك أتقول في آل محمد ( عليهم السلام ) :
ما بآل بيتكم يخرب سقفه . . . . وثيابكم من أرذل الأثواب ؟
فقال له جعفر : فما أنكرت من ذلك ؟ قال له السيد ( رحمه الله ) : إذا لم تحسن المدح فاسكت ، أيوصف آل محمد بمثل هذا ولكني أعذرك هذا طبعك وعلمك ومنتهاك ، وقد قلت ما أمحو عنهم عار مدحك :



[1] ليس في البحار ، وفي " م " : أبو إسحاق محمد بن إبراهيم البغدادي .
[2] في البحار : رزيق .
[3] في البحار : لن يخرجوكم .
[4] عنه البحار 27 : 106 .
[5] في " ط " : عبد الله بن محمد بن عمران .

94

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست