responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 90


علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، عن عبد الرحمان بن قيس الأرحبي [1] ، قال :
" كنت جالسا مع علي بن أبي طالب على باب القصر حتى ألجأته الشمس إلى حائط القصر ، فوثب ليدخل ، فقام رجل من همدان فتعلق بثوبه ، وقال : يا أمير المؤمنين حدثني حديثا جامعا ينفعني الله به ، قال : أولم تكن في حديث كثير ؟
قال : بلى ولكن حدثني حديثا جامعا ينفعني الله به ، قال ( عليه السلام ) : حدثني خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
اني أرد أنا وشيعتي الحوض رواء مرويين ، مبيضة وجوههم ، ويرد عدونا ظماء [2] مظمئنين ، مسودة وجوههم ، خذها إليك قصيرة من طويلة ، أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت ، أرسلني يا أخا همدان ، ثم دخل القصر " [3] .
23 - أخبرنا الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم بن حمزة العلوي وأبو غالب سعيد بن محمد الثقفي الكوفيان بها سنة عشرة وخمسمائة ، قالا : أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي ، قال : أخبرنا أبي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن علي المرهبي النحوي ، قال : حدثنا علي بن مخالد الجعفي ، قال :
حدثنا جعفر بن حفص الملطي [4] ببغداد ، قال : حدثنا سوادة بن محمد بن سوادة أصله كوفي ، قال : حدثنا أبو العباس الضرير الدمشقي ، عن أبي الصباح ، عن همام بن أبي علي ، قال : قلت لكعب الحبر : ما تقول في هذه الشيعة شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟ قال :
" يا همام اني لأجد صفتهم في كتاب الله المنزل انهم حزب الله ( ورسوله ) [5] وأنصار دينه وشيعة وليه ، وهم خاصة الله من عباده ونجبائه من خلقه ،



[1] في " م " : عبد الله بن قيس الرحبي ، وفي المفيد : عبد الرزاق ، وما في المتن صحيح ، قال في اللسان 3 : 326 : " عبد الرحمان بن قيس الأرحبي يروي عنه هاشم بن بريد " .
[2] الرواء - بالكسر - جمع الريان وهو العطشان ، الظماء - بالكسر - ظمآن وهو العطشان .
[3] رواه الشيخ في أماليه 1 : 115 ، والمفيد في أماليه : 339 . أقول : يأتي مثله في ج 2 : الرقم 131 .
[4] في " ط " : حفظ الملطي .
[5] ليس في " م " .

90

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست