ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمد صافحته الملائكة وزاره الأنبياء وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله عز وجل ، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة - قالها ثلاثا - . قال قتيبة بن سعيد أبو رجاء : كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث ويقول : هو الأصل [1] لمن يقر به " [2] . قال محمد بن أبي القاسم الطبري مصنف هذا الكتاب : هذا الخبر يدل على وجوب الولاية لأولياء الله ، لأن هذه الخيرات كلها إنما تحصل بالولاية لأولياء الله والبراءة من أعداء الله . 3 - أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن ( رحمه الله ) في شوال من شهور سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ، قراءة عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن الحسين المعروف بابن البرسي ، قال : أخبرنا الشريف الزاهد أبو هاشم محمد بن حمزة بن الحسين بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى الكاظم ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه بالكوفة في جامعها يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين النحوي ، قال : حدثني أبو القاسم سعد بن عبد الله الأشعري ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن طيب [3] ، قال : حدثنا جعفر بن خالد ، عن صفوان بن يحيى ، عن حذيفة بن منصور ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه رجل فقال ( له ) [4] : جعلت فداك
[1] في الفضائل : الأمل . [2] رواه الصدوق في فضائل الشيعة : 2 - 6 ، عنه البحار 7 : 221 ، وتأويل الآيات 2 : 865 . [3] في " م " : كليب . [4] ليس في " ق " .