responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 64


< فهرس الموضوعات > 50 إن عليا علم بين الإيمان والنفاق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 51 يسأل الله عز وجل عن ولاية علي يوم القيامة < / فهرس الموضوعات > فيقولون من هم ؟ فيجيبهم النداء من عند الله : يا أهل الجمع سلوهم من أنتم .
فيقول أهل الجمع : من أنتم ؟ فيقولون : نحن العلويون من ذرية محمد رسول الله ، نحن أولاد علي ولي الله المخصوصون بكرامة الله نحن الآمنون المطمئنون ، فيجيبهم النداء من عند الله تعالى : اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم فيشفعون فيشفعون " [1] .
50 - وبهذا الإسناد قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا سلمة بن الخطاب ، قال : حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم الوراق ، عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم لأصحابه :
" معاشر أصحابي إن الله تعالى جعل عليا علما بين الايمان والنفاق فمن أحبه كان مؤمنا ومن أبغضه كان منافقا ، ان الله جل جلاله جعل عليا وصيي ومنار الهدى ( بعدي ) [2] فهو موضع سري وعيبة علمي وخليفتي في أهلي ، إلى الله أشكوا ظالميه من أمتي " [3] .
51 - أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين ، عن عمه محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين بن علي ، عن عمه أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه ( رحمهم الله ) ، قال : حدثنا أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن الحسين بن يزيد [4] ، عن اليعفوري [5] ، عن عيسى بن عبد الله العلوي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" من سره أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ، ويلج الجنة بغير حساب فليتول وليي ووصيي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتي علي بن أبي طالب ،



[1] رواه في الأمالي : 234 ، عنه البحار 8 : 36 .
[2] ليس في " ط " .
[3] رواه مفصلا في الأمالي : 234 .
[4] في " ط " : الحسن بن زيد .
[5] في الأمالي : يعقوبي .

64

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست