< فهرس الموضوعات > 14 كلام عمار بن ياسر مع عائشة بعد حرب الجمل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 15 إخبار النبي صلى الله عليه وآله بظهور القائم عليه السلام < / فهرس الموضوعات > 14 - قال : حدثنا محمد بن عثمان ، عن أبي عبد الله الأسلمي ، عن موسى بن عبد الله الأسدي قال : " لما انهزم أهل البصرة أمر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أن تنزل عائشة قصر ( ابن ) [1] أبي خلف ، فلما نزلت جاءها عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) فقال لها : يا أم [2] كيف رأيت ضرب بنيك دون دينهم بالسيف ؟ فقالت : استبصرت يا عمار من أجل [3] انك غلبت ، قال : أنا أشد استبصارا من ذلك ، أم والله لو ضربتمونا حتى تبلغونا سعفات [4] هجر لعلمنا إنا على الحق وانكم على الباطل ، فقالت له عائشة : هكذا نحيل [5] إليك اتق الله يا عمار ، فان سنك قد كبر ودق عظمك وفنى أجلك وأذهبت دينك لابن أبي طالب . فقال عمار : إني والله اخترت لنفسي في أصحاب رسول الله فرأيت عليا أقرأهم بكتاب [6] الله عز وجل وأعلمهم بتأويله وأشدهم تعظيما لحرمته وأعرفهم بالسنة [ مع ] [7] قرابته من رسول الله وعظم عنائه وبلائه في الاسلام ، فسكتت " [8] . 15 - عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " لن تذهب - أو لن تنقضي - الأيام حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي " [9] .
[1] ليس في الأمالي . [2] في الأمالي : أمة . [3] في الأمالي : اجلي . [4] السعفة : جريد النخل . [5] في الأمالي : يخيل . [6] في الأمالي : لكتاب الله . [7] من الأمالي . [8] رواه الشيخ في أماليه 1 : 143 . [9] رواه الگنجي الشافعي في أخبار صاحب الزمان : 481 ، وللحديث بهذا اللفظ أو غيره مصادر كثيرة في كتب أهل السنة ذلك بعضها : مشكاة المصابيح : 1123 ، حلية الأولياء 5 : 75 ، صحيح الترمذي 2 : 36 ، مسند أحمد بن حنبل 1 : 376 ، تاريخ الخطيب البغدادي 4 : 388 ، كنز العمال 7 : 188 ، ينابيع المودة : 520 ، سنن أبي داود 2 : 207 .