responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 412


< فهرس الموضوعات > 8 أشعار القاضي حسين بن هارون في مدح أهل البيت : " بأبي وأمي خمسة أحببتهم " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 أشعار أبي القاسم علي التنوخي في يوم الغدير : " ومن قال في يوم الغدير محمد " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 حرمة الصدقة على بني هاشم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 11 شرط الشهادة بالوحدانية لله تعالى الولاية لعلي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > 8 - قال : أنشدني القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمد ( رحمه الله ) سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة :
" بأبي وأمي خمسة أحببتهم * في الله لا لعطية أعطاها بأبي النبي محمد ووصيه * الطيبان وبنته وابناها بأبي الذين بحبهم وبذكرهم * أرجو النجاة من التي أخشاها قوم إذا ولاهم متدين * والى ولي الطيبين الله " 9 - الحسين بن أبي القاسم التميمي ، قال : أخبرنا أبو سعيد السجستاني ، وقال : أنبأني القاضي ابن القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي ببغداد ، قال : أنشدني أبي أبو علي المحسن ، قال : أنشدني أبي أبو القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي لنفسه من قصيدة :
" ومن قال في يوم الغدير محمدا * وقد خاف من غدر العداة النواصب أما أنا أولى بكم من نفوسكم * فقالوا : بلى قول المريب الموارب فقال لهم : من كنت مولاه منكم * فهذا أخي مولاه فيكم وصاحب أطيعوه طرا فهو مني كمنزل * لهارون من موسى الكليم المخاطب فقولا له إن كنت من آل هاشم * فما كل نجم في السماء بثاقب " [1] 10 - أخبرنا ثابت بن عمارة : حدثني ربيعة بن شيبان انه قال للحسن بن علي ( عليه السلام ) :
" ما تذكر من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : أدخلني غرفة الصدقة فأخذت منها تمرة فألقيتها في فمي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : القها ، فإنه لا تحل لرسول الله ولا لأحد من أهل بيته " .
11 - عن أبي سعيد الخدري قال :
" كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم جالسا وعنده نفر من أصحابه ، فيهم علي بن



[1] عنه الأميني في الغدير 3 : 379 .

412

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست