responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 398


< فهرس الموضوعات > 13 خطبة الحسن عليه السلام بعد بيعة الناس له < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 14 في أن العمل لا ينفع إلا بالولاية < / فهرس الموضوعات > 13 - قال : حدثنا معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن هشام بن حسان ، قال :
سمعت أبا محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) يخطب الناس بعد البيعة له بالأمر ، فقال :
نحن حزب الله الغالبون وعشيرة [1] رسول الله الأقربون ، وأهل بيته الطيبون الطاهرون ، وأحد الثقلين اللذين خلفهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أمته ، والثاني كتاب الله ، فيه تفصيل كل شئ ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعول علينا في تفسيره لا نظن [ تأويله بل نتيقن ] [2] حقائقه ، فأطيعونا فان طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله عز وجل ورسوله مقرونة .
قال الله عز وجل : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول ) * [3] ، * ( ولو ردوه إلى الرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) * [4] ، وأحذركم الإصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين ، وتكونوا كأوليائه الذين قال لهم : * ( لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى ما لا ترون ) * [5] ، فتلقون إلى الرماح وزرا وإلى السيوف جزرا وللعمد حطما وللسهام غرضا ، * ( ثم لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا ) * [6] .
14 - عن عطا ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" يا بني عبد المطلب اني سألت الله لكم أن يعلم جاهلكم وأن يثبت قائمكم ، وان يهدي ضالكم وان يجعلكم نجدا [ جوداء رحماء ] [7] ولو أن رجلا صلى وصف قدميه بين الركن والمقام ولقي الله ببغضكم أهل البيت دخل النار [8] " .



[1] في الأمالي : عترة .
[2] من الأمالي .
[3] النساء : 59 .
[4] النساء : 83 .
[5] الأنفال : 48 .
[6] الانعام : 158 .
[7] من الأمالي .
[8] رواه الشيخ في أماليه 1 : 117 و 21 .

398

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست