responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 395


< فهرس الموضوعات > 8 إخبار النبي صلى الله عليه وآله بظهور القائم عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 إخبار النبي صلى الله عليه وآله بنزول عيسى عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 دعاء الحسن عليه السلام في قنوت الوتر < / فهرس الموضوعات > " ادعوا لي غنيا وباهلة وحيا آخر - قد سماهم - فليأخذوا عطياتهم ، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة مالهم في الإسلام نصيب ، واني [1] شاهد في منزلي عند الحوض وعند المقام المحمود ، انهم أعدائي [2] في الدنيا والآخرة ، لآخذن غنيا أخذة تفرط [3] بآهله ، ولئن ثبتت قدماي لأردن قبائل إلى قبائل وقبائل إلى قبائل ولأبهرجن [4] ستين قبيلة ما لها في الاسلام نصيب " [5] .
8 - عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
" لا تذهب الدنيا ولا تنقضي الأيام حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي " [6] .
9 - قال : حدثني سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أبي سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
" ينزل ابن مريم منزلا حكما مقسطا يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد " .
10 - قال : حدثنا أبو عبد الرحمان عبد الله بن محمد بن أحمد بن حنبل ، قال :
حدثنا أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا يونس بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي مريم السلولي ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) قال : علمني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كلمات أقولهن في قنوت الوتر :
" اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني [7] فيمن توليت ، وبارك لي [8] فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، انه



[1] في الأمالي : أنا .
[2] في الأمالي : أعداء لي .
[3] في الأمالي : تضرط .
[4] البهرج : الباطل ، بهرج بهم الدليل : عدل بهم عن الجادة إلى غيرها .
[5] رواه الشيخ في أماليه 1 : 115 .
[6] يأتي مثله تحت الرقم : 590 .
[7] تولني : أحبني أو تول أمري وأكفنيها .
[8] بارك لي : من البركة بمعنى الثبات والزيادة .

395

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست