responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 390


< فهرس الموضوعات > 2 خطبة ابن عباس في فضل علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 كلام لعلي عليه السلام وأن القضاء لا يزول ولا يحول < / فهرس الموضوعات > أعلم وأفقه من عائشة إذ لم تخبرنا بالسر في حياة من أسر إليها ثم أخبرت بعد وفاته ، وهذا فقه هذا الحديث قد خفى على عائشة فقد بين الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق معنى الحديث ، وأشار الأخبار الثابتة الصحيحة الدالة على أن فاطمة سيدة نساء أهل الدنيا كما هي سيدة نساء أهل الجنة بما فيه الغنية والكفاية لمن تدبر . هذا كله كلام الحاكم أبي عبد الله الحافظ .
قال محمد بن أبي القاسم : الخبر كما يدل على قلة علم عائشة يدل أيضا على قلة أمانتها وديانتها لإفشائها سر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وليس يجوز لمن له أدنى علم أن يخلط ذكر فاطمة ( عليها السلام ) بذكر غيرها ، وكيف يجوز ان يقاس من شهد الله بطهارتها بقوله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * [1] على من قال الله في حقها : * ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) * [2] ، لكن العمى في القلب والعصبية وبغض أهل بيت رسول الله يحمل بعض الناس على ما لا يليق بالعقل ، ونعوذ بالله مما كره الله .
2 - قال : حدثنا أبو سعاد [3] الخراز ، قال : حدثني يونس بن عبد الوراث ، عن أبيه قال :
" بينا ابن عباس يخطب عندنا على منبر البصرة إذ أقبل على الناس بوجهه ، ثم قال : أيتها الأمة المتحيرة في دينها ، أم والله لو قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله ، وجعلتم الوراثة حيث جعلها الله ، ما عال سهم من فرائض الله ، ولا عال ولي الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ، فذوقوا وبال ما فرطتم فيه بما قدمت أيديكم * ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * [4] .
3 - عن محمد بن محمد قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال :
حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا عبيد بن حمدون الرواسي ،



[1] الأحزاب : 33 .
[2] التحريم : 4 .
[3] في الأمالي : أبو معاد .
[4] رواه الشيخ في أماليه 1 : 62 و 98 ، والمفيد في أماليه : 47 .

390

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست