responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 373


< فهرس الموضوعات > 9 اعتراف عائشة بفضل علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 ذكر فضائل علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > ولقد كان خيرهم كثيرا و [ كان ] [1] خيرنا قليلا ، فكانت تشبعني وتجيعهم وتكسوني وتعريهم وتدهنني وتشعثهم [2] ، قال : فلم كبرت عليها أربعين تكبيرة يا رسول الله ؟
قال : نعم يا عمار ، التفت إلى [3] يميني ونظرت إلى أربعين صفا الملائكة ، فكبرت لكل صف تكبيرة ، قال : فتمددت [4] في القبر ولم يسمع لك أنين ولا حركة ؟ قال : ان الناس يحشرون يوم القيامة عراة ، فلم أزل أطلب إلى ربي عز وجل ان يبعثها ستيرة والذي نفس محمد بيده ما خرجت من قبرها حتى رأيت مصباحين من نور عند رأسها [ ومصباحين من نور عند يديها ] [5] ومصباحين من نور عند رجليها ، وملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى أن تقوم الساعة " [6] .
9 - قال : حدثنا عبد الله بن المسلم الملائي [ عن أبيه ] [7] عن إبراهيم بن علقمة ، عن الأسود ، عن عائشة قالت :
" قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما حضره الموت : ادعوا لي حبيبي ، فقلت : ادعوا له ابن أبي طالب ، فوالله ما يريد غيره ، فلما جاءه فرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه ، فلم يزل محتضنه [8] حتى قبض ويده عليه " [9] .
10 - قال : حدثنا ناصح ، عن زكريا ، عن أنس قال :
" اتكأ النبي ( صلى الله عليه وآله ) على علي فقال : يا علي أما ترضى أن تكون أخي وأكون أخاك ، وتكون وليي ووصيي ووارثي ، تدخل رابع أربعة الجنة ، أنا وأنت والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا ، ومن تبعنا من أمتنا عن أيمانهم وشمائلهم ، قال : بلى يا رسول الله " .



[1] من البحار .
[2] الأشعث : المغبر الرأس .
[3] في البحار : عن .
[4] في البحار : فتمددك .
[5] من البحار .
[6] رواه الصدوق في أماليه : 189 ، والفتال في روضة الواعظين : 123 ، عنه البحار 35 : 70 .
[7] من أمالي الشيخ .
[8] احتضن الصبي ، جعله في حضنه ، وهو - بالكسر - ما دون الإبط إلى الكشح .
[9] رواه الشيخ في أماليه 1 : 211 ، عنه البحار 22 : 455 .

373

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست