responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 36


وأنتم السابقون الآخرون ، وأنتم السابقون إلى الجنة ، قد ضمنا لكم الجنان بأمر الله ورسوله كأنكم في الجنة تتنافسون في فضائل الدرجات ، كل مؤمن منكم صديق وكل مؤمنة منكم حوراء .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا قنبر ! قم فاستبشر ، فالله ساخط على الأمة ما خلا شيعتنا ، ألا وأن لكل شئ شرفا وشرف الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شئ عمادا وعماد الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شئ سيدا وسيد المجالس مجلس شيعتنا ، ألا وإن لكل شئ شهودا وشهود الأرض سكان شيعتنا فيها ، ألا وإن من خالفكم منسوب إلى هذه الآية : * ( وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ) * [1] ألا وان من دعا منكم فدعاؤه مستجاب ، ألا وان من سأل منكم حاجة فله بها مائة ، يا حبذا حسن صنع الله إليكم ، نخرج شيعتنا من قبورهم يوم القيامة مشرقة ألوانهم ووجوههم قد أعطوا الأمان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والله أشد حبا لشيعتنا منا لهم " [2] .
20 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي ، قال : حدثنا السعيد الوالد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد الحسيني ، قال : حدثنا أحمد بن عبد المنعم ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد الفزاري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر .
قال : وحدثني جعفر بن محمد الحسيني ، قال : حدثتنا أحمد بن عبد المنعم ، قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
" ألا أبشرك ألا أمنحك ، قال : بلى يا رسول الله ، قال : فاني خلقت أنا وأنت من



[1] الغاشية : 2 - 4 .
[2] رواه الصدوق في بشارات الشيعة ، عنه البرهان 4 : 454 ، أخرجه الصدوق في أماليه : 500 ، والشيخ في أماليه 2 : 332 مع اختلافات .

36

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست