responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 332


< فهرس الموضوعات > 18 إخبار جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله بأن الحسين عليه السلام يقتل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 19 التداوي بتربة الحسين عليه السلام والدعاء عند أكله < / فهرس الموضوعات > 18 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول :
" بينا الحسين ( عليه السلام ) عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ أتاه جبرئيل فقال : يا محمد أتحبه ؟
قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله ، قال : فحزن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لذلك حزنا شديدا ، فقال جبرئيل : أيسرك أن أريك التربة التي يقتل فيها ؟
قال : فخسف جبرئيل ما بين مجلس رسول الله إلى كربلا حتى التقت القطعتان هكذا ، وجمع بين السبابتين ، فتناول بجناحه من التربة ، فناولها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم دحا الأرض أسرع من طرف العين ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لك من تربة وطوبى لمن يقتل فيك " [1] .
19 - قال : حدثنا الحسن بن علي بن أبي المغيرة ، عن الحرث بن المغيرة النصري قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
" اني رجل كثير العلل والأمراض وما تركت دواء إلا تداويت به فما انتفعت به ، فقال لي : أين أنت من طين قبر الحسين بن علي ( عليه السلام ) ، فان فيه شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف ، فإذا أخذته فقل هذا الكلام :
اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة ، وبحق الملك الذي أخذها ، وبحق النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حل فيها صل على محمد وأهل بيته وافعل بي كذا وكذا . قال : ثم قال أبو عبد الله : أما الملك الذي قبضها فهو جبرئيل وأراها النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : هذه تربة الحسين تقتله أمتك من بعدك والذي قبضها فهو محمد رسول الله وأما الذي حل فيها فهو الحسين ( عليه السلام ) والشهداء ، قلت : قد عرفت جعلت فداك الشفاء من كل داء فكيف الأمن من كل خوف ؟
فقال : إذا خفت سلطانا أو غير سلطان ، فلا تخرجن من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين فتقول : اللهم إني أخذته من قبر وليك وابن وليك واجعله لي أمنا وحرزا لما أخاف وما لا أخاف . فإنه قد يرد ما تخاف . قال الحرث بن المغيرة :
فأخذت كما أمرني وقلت ما قال لي فصح جسمي وكان لي أمانا من ما خفت



[1] رواه ابن قولويه في الكامل : 60 ، وفي البحار 44 : 228 .

332

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست