responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 30


ما تذكرون ) * [1] ، قال : فانتفض علي ( عليه السلام ) انتفاض العصفور ، فقال له النبي : ما شأنك تجزع ؟ ( فقال : ومالي لا أجزع ) [2] ، والله يقول : [ انه ] [3] يجعلنا خلفاء الأرض [4] ، فقال له النبي : لا تجزع فوالله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ( كافر ) [5] منافق " [6] .
16 - أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين في شوال سنة اثنتي عشر وخمسمائة ، قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسن الخزاعي ، قال : حدثنا أبو الطيب علي بن محمد بن بنان [7] ، قال : حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكري [8] من كتابه ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق ببغداد من كتابه ، قال : حدثنا محمد بن دينار الضبي ، قال : حدثنا عبد الله بن الضحاك ، قال : حدثنا هشام بن محمد ، ( عن أبيه ) [9] ، قال :
" اجتمع الطرماح وهشام المرادي ومحمد بن عبد الله الحميري عند معاوية بن أبي سفيان ، فأخرج بدرة فوضعها بين يديه وقال [10] : يا معشر شعراء العرب قولوا ( قولكم ) [11] في علي بن أبي طالب ولا تقولوا إلا الحق وأنا نفي من صخر بن حرب ان أعطيت هذه البدرة إلا من قال الحق في علي ، فقام الطرماح وتكلم في علي [12] ( عليه السلام ) ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس فقد عرف الله نيتك ورأى [13] مكانك ، ثم قام هشام المرادي ، فقال : أيضا ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس ( مع صاحبك ) [14] فقد عرف الله مكانكما .



[1] النمل : 62 .
[2] ليس في " ط " .
[3] من أمالي الشيخ .
[4] في " ط " : أم من يجعلكم خلفاء الأرض .
[5] ليس في أمالي الشيخ وأمالي المفيد .
[6] رواه الشيخ في أماليه 1 : 75 ، المفيد في أماليه : 307 ، أخرجه في البحار 39 : 266 .
[7] في " م " : نبات .
[8] في " م " : السكوني .
[9] ليس في " م " .
[10] في " م " : ثم قال .
[11] ليس في " م " .
[12] في " م " : فتكلم وقال في علي .
[13] في " ط " : عرف .
[14] ليس في " ط " .

30

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست