responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 289


< فهرس الموضوعات > 12 فضائل الشيعة وأنه لا يدخل النار منهم رجل واحد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 13 كلام عائشة في فضائل علي عليه السلام ، وأن حبه حسنة لا تضر معها سيئة < / فهرس الموضوعات > 12 - وبالاسناد عن أبي محمد الفحام قال :
" دخل سماعة بن مهران على الصادق ( عليه السلام ) فقال : يا سماعة من شر الناس ؟
قال : نحن يا بن رسول الله ، قال : فغضب ( عليه السلام ) حتى احمرت وجنتاه ، ثم استوى جالسا وكان متكئا وقال : يا سماعة من شر الناس ( عند الناس ) [1] ؟ فقلت :
والله لا [2] كذبتك يا بن رسول الله نحن شر الناس عند الناس ، لأنهم سمونا كفارا ورافضة [3] ، فنظر إلي ثم قال :
كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون :
مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار ، يا سماعة بن مهران انه والله من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فيشفعنا [4] والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال والله لا يدخل النار منكم رجل واحد فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا عدوكم بالورع " [5] .
13 - وذكر بعضهم : قال : حدثنا أبو القاسم عيسى بن الأزهر ، حدثنا مسنة بن عبد ربه ، حدثنا أبي ، عن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، حدثنا أبي موسى وحدثنا سلمان القمي عن مسروق مولى عائشة قال :
" دخل على عائشة نسوة من أهل العراق ونسوة من أهل الشام فسألوا عائشة عن علي ( عليه السلام ) فقالت أين مثل علي بن أبي طالب كان والله للقرآن تاليا وبالنهار صائما وبالليل قائما وللسر غالبا وعن المنكر ناهيا وللدين ناصرا ، وعلي والله أقعدكن في البيوت آمنات وسماكن مؤمنات ، وتنفست صعداء ثم قالت : آه سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي : يا أبا الحسن حبك حسنة لا يضر معها سيئة وبغضك سيئة لا ينفع معها حسنة وان محبك يدخل الجنة مدلا " .



[1] ليس في أمالي الشيخ .
[2] في الأمالي : ما .
[3] في الأمالي : رفضه .
[4] في الأمالي : فنشفع .
[5] رواه الشيخ في أماليه 1 : 301 .

289

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست