responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 278


العلم لهذه الأمة ، من أحبك فاز ومن أبغضك هلك .
يا علي أنا المدينة وأنت بابها وهل تؤتى المدينة إلا من بابها ، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمر لو أقسم على الله لأبر قسمه ، يا علي إخوانك كل طاهر زكي [1] مجتهد [ يحب فيك ويبغض فيك محتقر ] [2] عند الخلق عظيم المنزلة عند الله عز وجل .
يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس لا يأسفون على ما فاتهم [3] من الدنيا ، يا علي أنا ولي لمن واليت وأنا عدو لمن عاديت ، يا علي من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني ، يا علي إخوانك ذبل الشفاه تعرف الرهبانية في وجوههم ، يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن : عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض [ الأكبر ] [4] ، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن ايمانهم فلم يجيبوا .
يا علي حربك حربي وسلمك سلمي ، وحربي حرب الله وسلمي سلم الله ، ومن سالمك فقد سالمني ومن سالمني فقد سالم الله عز وجل ، يا علي بشر إخوانك فان الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيت لهم قائدا ورضوا بك وليا .
يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، يا علي شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها ، يا علي لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها شيعتك تعرف بحزب الله عز وجل ، يا علي أنت وشيعتك القائمون بالقسط وخيرة الله من خلقه .
يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق ، يا علي وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس ولا تحزنون ، فيكم نزلت هذه الآية :
* ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) * [5] ، وفيكم نزلت :



[1] في " ط " : زاك .
[2] من الأمالي .
[3] من الأمالي .
[4] في الأمالي : على ما خلفوا .
[5] الأنبياء : 3 .

278

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست