responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 27


" كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى [1] بإزاء بيت الله الحرام ، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ، وكانت حاملا به لتسعة أشهر ، وقد أخذها الطلق ، فقالت : رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل ، وأنه بنى بيتك العتيق ، فبحق الذي بنى هذا البيت ، وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي .
قال يزيد بن قعنب : فرأينا البيت قد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة وغابت عن أبصارنا فيه والتزق الحائط ، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب ، فلم ينفتح ، فعلمنا ان ذلك أمر من الله عز وجل ، ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) .
فقالت : إني فضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم عبدت الله عز وجل سرا في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطرارا ، وان مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا ، واني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها ، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف :
يا فاطمة ! سميه عليا ، فهو علي ، والله العلي الأعلى يقول : إني شققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي ووقفته على غامض علمي ، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني ، فطوبى لمن أحبه وأطاعه ، وويل لمن أبغضه وعصاه " [2] .
11 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنهما قال : حدثنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن سعيد بن عقدة ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الله ، قال : حدثنا سعدان بن سعيد ، قال :
حدثنا سفيان بن إبراهيم الغامدي القاضي ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول :



[1] في " ط " : بني عبد العزى .
[2] رواه الصدوق في علل الشرائع 1 : 146 ، ومعاني الأخبار : 62 ، الأمالي : 114 ، عنه البحار 35 : 8 .

27

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست