< فهرس الموضوعات > 75 قوله صلى الله عليه وآله : إن الله طرح حبي على الحجر والمدر فما أجاب إلى حبي عذب وطاب ، وما لم يجب إلى حبي خبث ومر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 76 قوله صلى الله عليه وآله : لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 77 كلام جبرئيل عليه السلام في محبة الحسنين عليهما السلام < / فهرس الموضوعات > 75 - وبالاسناد قال : أخبرني أبو علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا أبو خليفة الفضل بن حباب ، حدثنا مسدد ، حدثني أبو معاوية ، عن أبي الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : " كنت أنا وأبو ذر وبلال نسير ذات يوم مع علي بن أبي طالب فنظر علي ( عليه السلام ) إلى بطيخ فحل درهما ودفعه إلى بلال ، فقال يا بلال ائتني بهذا الدرهم من هذا البطيخ ، ومضى علي ( عليه السلام ) إلى منزله فما شعرنا إلا وبلال قد وافانا [1] بالبطيخ فأخذ علي ( عليه السلام ) بطيخة فقطعها فإذا هي مرة فقال : يا بلال أبعد بهذا البطيخ عني وأقبل علي حتى أحدثك بحديث حدثني به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويده على منكبي [2] ، قال : ان الله تبارك وتعالى طرح حبي على الحجر والمدر والبحار والجبال والشجر ، فما أجاب إلى حبي عذب ( وطاب ) [3] ، وما لم يجب إلى حبي خبث ومر ، واني لأظن [ ان ] [4] هذا البطيخ مما لم يجب إلى حبي " [5] . 76 - عن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه [ من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله ، وعترتي أحب إليه ] [6] من عترته ، وذاتي أحب إليه من ذاته " [7] . 77 - عن ابن عباس قال : " خرج علينا النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومعه الحسن والحسين هذا على عاتق وهذا على عاتق ، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة فقال جبرئيل : انك تحبهما ؟ قال : اني أحبهما وأحب من يحبهما ، فان من أحبهما فقد أحبني وان من أبغضهما فقد أبغضني [8] " .
[1] في البحار : وافى . [2] في البحار : منكبه . [3] ليس في " م " والبحار . [4] من البحار . [5] عنه البحار 27 : 282 ، روى بمضمونه المفيد في الإختصاص : 249 ، والطبري في الرياض النضرة 2 : 215 ، والبحراني في مدينة المعاجز : 263 . [6] من أمالي الصدوق . [7] لا يوجد هذا الحديث في " م " ، مر مثله في ج 2 : الرقم 26 ، ورواه الصدوق في أماليه : 274 ، العلل : 140 . [8] لا يوجد هذا الحديث في " م " ، ومر مثله في ج 2 : الرقم 27 .