النبي ( صلى الله عليه وآله ) مستجابة بلا خلاف فيه ، والشيعة إذا كانت توالي عليا حق الولاية فقد صارت ولية لله بدعاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فتكون الشيعة هم الذين قال الله فيهم : * ( ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * [1] جعلنا الله من صالحي الشيعة بحق محمد وآله . 31 - أخبرني الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) إجازة ، ونسخت من أصله وقرأت عليه [2] في خانقانه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، عن عمه محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمه أبي جعفر محمد بن علي [3] ، قال : حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن حكم بن أيمن ، عن محمد الحلبي ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " انه من عرف دينه من كتاب الله عز وجل زالت الجبال قبل أن يزول ، ومن دخل في أمر بجهل خرج منه بجهل قلت : وما هو في كتاب الله ؟ قال : قول الله عز وجل : * ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) * [4] . وقوله عز وجل : * ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) * [5] . وقوله عز وجل : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * [6] . وقوله تبارك وتعالى : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * [7] . وقوله جل جلاله : * ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) * [8] .
[1] يونس : 62 . [2] في " م " : علي ولده . [3] في البحار : أبي جعفر بن بابويه . [4] الحشر : 7 . [5] النساء : 80 . [6] النساء : 59 . [7] المائدة : 57 . [8] النساء : 65 .