ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار ( رحمهم الله ) جميعا ، عن إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الزاهد محمد بن حمزة الحسيني ( رحمه الله ) ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن بابويه ( رحمه الله ) ( عن أخيه الصدوق أبي جعفر بن بابويه ) [1] قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة ، قال : حدثنا إسماعيل بن رزين ابن أخ دعبل الخزاعي ، عن أبيه ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي أنت المظلوم بعدي فويل لمن قاتلك وطوبى لمن قاتل معك ، يا علي أنت الذي تنطق بكلامي وتتكلم بلساني بعدي فويل لمن رد عليك وطوبى لمن قبل كلامك ، يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي وأنت إمامها وخليفتي عليها ، ومن فارقك فارقني يوم القيامة ومن كان معك كان معي يوم القيامة ، يا علي أنت أول من آمن بي وصدقني وأول من أعانني على أمري وجاهد معي عدوي ، وأنت أول من صلى معي والناس يومئذ في غفلة الجهالة . يا علي أنت أول من تنشق عنه الأرض معي ، وأنت أول من يبعث معي ، وأنت أول من يجوز الصراط معي ، وان ربي جل جلاله أقسم بعزته لا يجوز عقبة الصراط إلا من معه براءة [2] بولايتك وولاية الأئمة من ولدك ، وأنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياءك وتذود عنه أعداءك ، وأنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود ، تشفع لمحبنا [3] فتشفع فيهم ، وأنت أول من يدخل الجنة ، وبيدك لوائي لواء الحمد وهو سبعون شقة ، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر ، وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنة ، أصلها في دارك وأغصانها في دور شيعتك ومحبيك " [4] .
[1] ليس في " ط " . [2] في " ط " : من كان له براءة . [3] في البحار : لمحبينا . [4] عنه البحار 38 : 140 ، رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 6 مع اختلافات ، أقول : يأتي في ج 7 : الرقم 32 مثله .