responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 195


خالدا فأخبره انه أخذ جارية من الخمس ، فقال : ما هذا ؟ ثم جاء آخر ثم تتابعت الأخبار على ذلك ، فدعاني خالد فقال : يا بريدة قد عرفت الذي صنع فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله ، فأخبره وكتب إليه .
فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله ، فأخذ ( صلى الله عليه وآله ) الكتاب فأمسكه بشماله وكان كما قال الله عز وجل : لا يكتب ولا يقرأ وكنت رجلا إذا تكلمت تطأطأت [1] رأسي حتى افرغ من حاجتي ( فطأطأت أو ) [2] فتكلمت فوقعت في علي حتى فرغت ، ثم رفعت رأسي فرأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد غضب غضبا [ شديدا ] [3] لم أره يغضب مثله قط إلا يوم قريظة والنضير ، فنظر إلي فقال : يا بريدة ان عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر به ، قال : فقمت وما أحد من الناس أحب إلي منه .
وقال عبد الله بن عطا : حدثت أبا حرث [4] سويد بن غفلة فقال : كتمك عبد الله ابن بريدة بعض الحديث ، ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال له : أنافقت بعدي يا بريدة " [5] .
13 - حدثنا الإمام الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الجواني لفظا وقراءة في محرم سنة تسع وخمسمائة بآمل في داره ، قال : أخبرنا أبو علي جامع ابن أحمد الدهستاني بنيشابور في ربيع الآخر [6] سنة ثلاث وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن العباس ، قال : حدثنا الشيخ أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم [7] الثعالبي ، قال : حدثنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عقدة بن العباس ، قال : حدثنا أبو سعيد عبيد بن كثير العامري الكوفي بالكوفة ، قال : حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، قال : حدثنا محمد بن الفضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال [8] .



[1] في الأمالي : طأطأت .
[2] ليس في " ط " .
[3] من الأمالي .
[4] في الأمالي : حديث بذلك أبا حرث .
[5] رواه الشيخ في أماليه 1 : 256 .
[6] في " م " : ربيع الأول .
[7] في " ط " : أحمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم .
[8] قال : قال رسول الله ( ظ ) .

195

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست