responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 170


ما في كتاب الله أعلمه ؟ قال : أما سمعت الله تعالى يقول في كتابه ] [1] :
* ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم فوق بعض درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ) * [2] .
فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله عز وجل وبالنبي ( صلى الله عليه وآله ) وبالكتاب وبالحق فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا وشاء الله قتالهم بمشيته وإرادته " [3] .
139 - أخبرنا الشيخ الفقيه أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الأنباري الكاتب ، قال : حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد الأزدي ، قال : حدثنا شعيب بن أيوب ، قال : حدثنا معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن هشام بن حسان قال :
سمعت أبا محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) يخطب الناس بعد البيعة له بالأمر [4] فقال :
" نحن حزب الله الغالبون وعترة رسوله الأقربون وأهل بيته الطيبون الطاهرون ، وأحد الثقلين الذين خلفهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أمته والثاني كتاب الله فيه تفصيل كل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فالمعول علينا في تفسيره لا يتعبنا [5] تأويله بل نتيقن حقايقه فأطيعونا ، فان طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله عز وجل وبرسوله مقرونة قال الله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول ) * [6] ، * ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) * [7] .



[1] من الأمالي .
[2] البقرة : 253 .
[3] رواه الشيخ في أماليه 1 : 201 .
[4] في " ط " : بالبيعة له .
[5] في الأمالي : لا نتظنا .
[6] النساء : 59 .
[7] النساء : 83 .

170

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست