< فهرس الموضوعات > 85 لا يقبل عمل عبد وإن كثر إلا بولاية أهل البيت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 86 مدح أهل الكوفة بمحبتهم أهل البيت < / فهرس الموضوعات > 85 - أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن الشيخ الفقيه السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قراءة عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن الحسن الكوفي ، قال : حدثنا إسماعيل بن محمد المزني ، قال : حدثنا سلام بن أبي عمرة [1] الخراساني ، عن سعد بن سعيد ، عن يونس بن الحباب ، عن علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم ، فرحوا واستبشروا وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم ، والذي نفس محمد بيده لو أن عبدا جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبيا ما قبل الله ذلك منه حتى يلقاه بولايتي وولاية أهل بيتي " [2] . 86 - وبهذا الإسناد عن محمد بن محمد ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن عبد الله بن الوليد قال : " دخلنا على أبي عبد الله في زمن بني مروان ، فقال : ممن أنتم ؟ قلنا : من أهل الكوفة ، قال : ما من أهل البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة لا سيما هذه العصابة ، ان الله هداكم لأمر جهله الناس فأحببتمونا وأبغضنا الناس وبايعتمونا [3] وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس فأحياكم الله محيانا وأماتكم مماتنا ، فأشهد على أبي ( عليه السلام )
[1] في " ط " عميرة . [2] رواه الشيخ في أماليه 1 : 140 ، والمفيد في أماليه : 115 . أقول : يأتي مثله في ج 3 : الرقم 37 ، وج 6 : الرقم 27 . [3] في " ط " : تابعتمونا .