responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 122


ما سرني انني من غير شيعته * وان لي ما حواه العرب والعجم " [1] 67 - أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) في الري سنة عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي إملاء في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين [2] وأربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمهم الله ) ، قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، قال : حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" أول عنوان صحيفة المؤمن [ بعد موته ] [3] ما يقول الناس فيه ، إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا ، وأول [4] تحفة المؤمن ان يغفر له [5] ولمن تبع جنازته ، ثم قال :
يا فضل لا يأتي المسجد من كل قبيلة إلا وافدها ومن كل أهل بيت إلا نجيبها ، يا فضل لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث : أما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة ، وأما دعاء يدعو به يصرف الله به عنه بلاء الدنيا ، وأما أخ يستفيده في الله تعالى .
قال : ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما استفاد امرؤ [ مسلم ] [6] فائدة بعد فائدة الاسلام مثل أخ يستفيده في الله عز وجل ، ثم قال : يا فضل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا فان الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر ، ثم قال : يا فضل انما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجير الله أمانه ، ثم قال : أما سمعت الله



[1] عنه البحار 41 : 221 ، رواه الراوندي في الخرائج 2 : 544 ، عنه البحار 8 : 532 ( طبع حجر ) ، والبحار 41 : 220 .
[2] في " م " : تسعين .
[3] من أمالي الشيخ .
[4] في " م " أقل .
[5] في " ط " : يغفر الله .
[6] من أمالي الشيخ .

122

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست