responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 77


9 - أخبرنا الشيخ المؤيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بمشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بقراءتي عليه في سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا السعيد الوالد ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن ، قال : حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله العزرمي ، قال : حدثنا المعلى بن هلال ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
" أعطاني الله تبارك وتعالى خمسا وأعطى عليا خمسا ، أعطاني جوامع الكلم وأعطى عليا جوامع العلم ، وجعلني نبيا وجعله وصيا ، وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل ، وأعطاني الوحي وأعطاه الالهام ، وأسرى بي إليه وفتح له أبواب السماء والحجب حتى نظر إلي ونظرت إليه .
قال : ثم بكى رسول الله ، فقلت له : ما يبكيك فداك أبي وأمي ؟ قال : يا بن عباس ان أول ما كلمني به ربي عز وجل ، فقال [1] : يا محمد انظر [ إلى ] [2] تحتك فنظرت إلى الحجب قد انخرقت والى أبواب السماء قد فتحت ونظرت إلى علي وهو رافع [ إلي ] [3] فكلمني وكلمته ( وكلمني ربي ) [4] .
فقلت : يا رسول الله ! بم كلمك ربك ؟ فقال : قال لي : يا محمد إني جعلت عليا وصيك ووزيرك وخليفتك من بعدك ، فاعلمه فهاهو يسمع كلامك ، فأعلمته وأنا بين يدي ربي عز وجل ، قال [ لي ] [5] : قد قبلت وأطعت ، فأمر الله الملائكة أن تسلم عليه ففعلت ، فرد عليهم السلام ، ورأيت الملائكة يتباشرون به ، وما مررت بملائكة من ملائكة السماء إلا هنؤوني وقالوا : يا محمد ! والذي بعثك بالحق لقد دخل السرور على جميع الملائكة باستخلاف الله عز وجل لك ابن عمك ، ورأيت حملة



[1] في أمالي الشيخ والبحار : ان قال .
[2] من التأويل .
[3] من الأمالي والتأويل .
[4] ليس في " م " ، وفي التأويل : بما كلمني .
[5] من الأمالي .

77

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست