responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 190


محمد ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : أخبرنا علي بن صالح ، قال : حدثنا سفيان الحريري [1] ، قال : حدثنا عبد المؤمن الأنصاري ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك ، قال :
" سألته من كان آثر الناس عند رسول الله فيما رأيت ؟ قال : ما رأيت أحدا بمنزلة علي بن أبي طالب ان كان يبعث إليه في جوف الليل فيخلو به حتى يصبح [2] ، هذا كان له عنده حتى [3] فارق الدنيا ( قال : ) [4] ولقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : يا أنس تحب عليا ؟ قلت : يا رسول الله إني لأحبه [5] لحبك إياه ، فقال : أما إنك إن أحببته أحبك الله تعالى وإن أبغضته أبغضك الله وإن أبغضك الله أولجك النار [6] " [7] .
4 - أخبرنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسن الحسيني الجواني في شهر شوال سنة تسع وخمسمائة لفظا منه وقابلته بأصله ، قال : حدثنا السيد الزاهد أبو عبد الله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني ، قال : حدثنا السيد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي ، قال : حدثنا المنذر بن محمد اللخمي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا عمي ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن أرقم قال :
" إني لعند النبي [8] ( صلى الله عليه وآله ) أنا وعلي والحسن والحسين ، فقال رسول الله : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم " [9] .



[1] في " ط " : سفيان بن الحرير ، وفي الأمالي : سفيان بياع الحرير .
[2] في الأمالي : كان يبعثني في جوف الليل إليه فيستخلي به حتى يصبح .
[3] في " ط " : هكذا كان له عنده منزلة حتى .
[4] ليس في " ط " .
[5] في " م " : أحبه .
[6] في الأمالي : في النار .
[7] رواه الشيخ في أماليه 1 : 237 .
[8] في " ط " : لعند رسول الله .
[9] عنه البحار 37 : 82 و 37 : 43 بإسناد آخر ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 345 باختلاف ما . أقول : مر في ج 2 : الرقم 44 و 50 مثله .

190

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست