responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 110


" يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض فإنها ثلاثة جبال في الجنة ، أما الأحمر فمطل على دار رسول الله ، وأما الأصفر فمطل على دار فاطمة ، وأما الأبيض فمطل على دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الدور كلها واحدة واحدة تخرج منها ثلاثة أنهار من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج وأحلى من العسل وأشد بياضا من اللبن ، لا يشرب منها إلا محمد وآله وشيعتهم ، ومصبها كلها واحد ومجراها من الكوثر .
وان هذه الثلاثة [1] جبال تسبح الله وتقدسه وتمجده وتحمده وتستغفر لمحبي آل محمد ، فمن تختم بشئ منها من شيعة آل محمد لم ير إلا الخير والحسنى والسعة في الرزق والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر ومن كل ما يخافه الانسان ويحذره " [2] .
50 - حدثنا السيد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الجواني الحسيني لفظا بآمل في داره في محرم سنة تسع وخمسمائة ، قال : حدثنا السيد أبو عبد الله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني السلبقي في داره بنيشابور ، قال : حدثنا السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ بالكوفة ، قال : حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر القابوسي ، قال : حدثنا ابن ثنا سليمان بن القرم ، عن ابن الجحاف ، عن إبراهيم بن عبد الله بن صبيح ، عن أبيه ، عن جده ، قال :
أتيت زيد بن أرقم فقال : ما جاء بك ؟ فقلت : جئت لتحدثني عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : سمعته يقول وقد مر علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم " [3] .



[1] في " م " : ثلاثة .
[2] رواه الشيخ في أماليه 1 : 36 .
[3] عنه البحار 37 : 43 ، وفيه : حاربهم ، سالمهم ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 345 ، وفيه : حاربكم وسالمكم . أقول : مر في ج 2 : الرقم 44 ، وج 3 : الرقم 4 .

110

نام کتاب : بشارة المصطفى نویسنده : محمد بن أبي القاسم الطبري    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست