responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحث حول المهدي ( عج ) نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 106


وأن الخلفاء اثنا عشر [1] . فإن هذه الروايات تحدد تلك الفكرة العامة وتشخيصها في الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت ، وهي روايات بلغت درجة كبيرة من الكثرة والانتشار على الرغم من تحفظ الأئمة ( عليهم السلام ) واحتياطهم في طرح ذلك على المستوى العام ، وقاية للخلف الصالح من الاغتيال أو الإجهاز السريع على حياته [2] . وليست الكثرة العددية للروايات هي الأساس الوحيد لقبولها ، بل هناك إضافة إلى ذلك مزايا وقرائن تبرهن على صحتها ، فالحديث النبوي الشريف عن الأئمة أو الخلفاء أو الأمراء بعده وأنهم اثنا عشر إماما أو خليفة أو أميرا - على اختلاف متن الحديث في طرقه المختلفة - قد أحصى بعض المؤلفين رواياته فبلغت أكثر من مائتين وسبعين رواية [3] مأخوذة من أشهر كتب الحديث عند الشيعة والسنة بما في ذلك البخاري [4] ومسلم [5] والترمذي [6] وأبي داود [7]



[1] حديث " الخلفاء بعدي اثنا عشر كلهم من قريش " أو " لا يزال هذا الدين قائما ما وليه اثنا عشر كلهم من قريش " . هذا الحديث متواتر ، روته الصحاح والمسانيد بطرق متعددة وإن اختلف في متنه قليلا . نعم ، اختلفوا في تأويله واضطربوا . راجع : صحيح البخاري 9 : 101 كتاب الأحكام - باب الاستخلاف . صحيح مسلم 2 : 119 كتاب الإمارة . مسند أحمد 5 : 90 ، 93 ، 97 .
[2] راجع الغيبة الكبرى / السيد محمد الصدر : ص 272 وما بعدها .
[3] راجع التاج الجامع للأصول 3 : 40 قال : رواه الشيخان والترمذي ، وراجع في تحقيق الحديث وطرقه وأسانيده كتاب الإمام المهدي ( عليه السلام ) / علي محمد علي دخيل .
[4] صحيح البخاري / المجلد الثالث / 9 : 101 ، كتاب الأحكام - باب الاستخلاف . طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت .
[5] و
[6] و
[7] راجع : التاج الجامع للأصول 3 : 40 ، قال تعقيبا على الحديث : رواه الشيخان والترمذي ، وفي الهامش قال : رواه أبو داود في كتاب المهدي بلفظ : " لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة . . . " ، وراجع سنن أبي داود 2 : 207 .

106

نام کتاب : بحث حول المهدي ( عج ) نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست