ثم إنك أقمت ابن عمك فجعلته علما وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، أفعنك أم عن الله ؟ ! قال : بل عن الله . قال : فقالها ثلاثاً . قال : فنهض ، وإنه لمغضب وإنه ليقول : اللهم إن كان ما قال محمد حقاًّ فأمطر علينا حجارة من السماء ، تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا ، وإن كان ما قال محمد كذبا فأنزل به نقمتك . ثم أثار ناقته فحل عقالها ثم استوى عليها ، فلما خرج من الأبطح رماه الله تعالى بحجر من السماء فسقط على رأسه وخرج من دبره ، وسقط ميتاً فأنزل الله فيه : سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع ، من الله ذي المعارج ) . انتهى . 2 . أسانيد محمد بن العباس إلى سفيان بن عيينة تأويل الآيات : 2 / 722 : ( قال محمد بن العباس رحمه الله : حدثنا علي بن محمد بن مخلد ، عن الحسن بن القاسم ، عن عمر بن الأحسن ، عن آدم بن حماد ، عن حسين بن محمد قال : سألت سفيان بن عيينة عن قول الله عز وجل : سأل سائل ، فيمن نزلت ؟ فقال . . . ) ، بنحو رواية فرات الأخيرة . 3 . سند الشريف المرتضى إلى سفيان بن عيينة مدينة المعاجز : 1 / 407 : ( 270 - السيد المرتضى في عيون المعجزات : قال : حدث أبو عبد الله محمد بن أحمد قال : حدثنا أبي قال : حدثني علي بن فروخ السمان قال :