وسلم علياًّ يوم غدير خم فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . طار ذلك في البلاد ، فقدم على رسول الله النعمان بن الحرث الفهري فقال : أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، وأمرتنا بالجهاد والحج والصلاة والزكاة والصوم فقبلناها منك ، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شيء منك أو أمر من عند الله ؟ ! ! قال : أمرٌ من عند الله . قال : الله الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله ؟ قال : الله الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله . قال : فولى النعمان وهو يقول ( اللهم ) إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فرماه الله بحجر على رأسه فقتله ، فأنزل الله تعالى ( سأل سائل ) . 1031 - حدثونا عن أبي بكر السبيعي ، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر أبو جعفر الضبعي ، قال : حدثني زيد بن إسماعيل بن سنان ، حدثنا شريح بن النعمان ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن جعفر عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : نصب رسول الله صلى الله عليه وآله علياً يوم غدير خم ( و ) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه فطار ذلك في البلاد . الحديث به سواء معنى ) . الطريق الثالث : للقاضي الحسكاني عن جابر الجعفي قال في شواهد التنزيل : 2 / 382 : ( 1032 - ورواه أيضاً في التفسير العتيق قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الكوفي قال : حدثني نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ،