وفي مسند أحمد : 5 / 412 : عن مرة قال : حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة حمراء مخضرمة ، فقال : أتدرون أي يومكم هذا ؟ قال : قلنا : يوم النحر . قال : صدقتم يوم الحج الأكبر . أتدرون أي شهركم هذا ؟ قلنا : ذو الحجة . قال : صدقتم شهر الله الأصم . أتدرون أي بلد بلدكم هذا ؟ قال : قلنا : المشعر الحرام . فقال : صدقتم ، قال فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، أو قال كحرمة يومكم هذا وشهركم هذا وبلدكم هذا ، ألا وإني فرطكم على الحوض أنظركم وإني مكاثرٌ بكم الأمم ، فلا تسودوا وجهي ! ألا وقد رأيتموني وسمعتم مني وستسألون عني ، فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار . ألا وإني مستنقذٌ رجالاً أو أناساً ، ومستنقذٌ مني آخرون ، فأقول : يا رب أصحابي ! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ! ! وفي مجمع الزوائد : 3 / 265 : باب : الخطب في الحج : عن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال : كنت آخذاً بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق أذود عنه الناس ، فقال : يا أيها الناس هل تدرون في أي شهر أنتم ، وفي أي يوم أنتم ، وفي أي بلد أنتم ؟