فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، ثلاث مرات . ورواه ابن ماجة : 2 / 1024 ، وفيه : ثم أذن بلال ، ثم أقام فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ولم يصل بينهما شيئاً . ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف . . وفي مستدرك الحاكم : 1 / 77 : وخطب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا أيها الناس إني فرط لكم على الحوض ، وإن سعته ما بين الكوفة إلى الحجر الأسود ، وآنيته كعدد النجوم ، وإني رأيت أناساً من أمتي لما دنوا مني ، خرج عليهم رجل فمال بهم عني ، ثم أقبلت زمرة أخرى ففعل بهم كذلك ، فلم يفلت إلا كمثل همل النعم ! فقال أبو بكر : لعلي منهم يا نبي الله ؟ ! قال : لا ، ولكنهم قوم يخرجون بعدكم ويمشون القهقري ! هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد حدث به الحجاج بن محمد أيضاً عن الليث ولم يخرجاه . انتهى . ويلاحظ أن الحديث يريد أن ينفي التهمة عن أبي بكر أنه من المعنيين بكلام النبي عن منافقي أصحابه المطرودين عن الحوض ! ! فمن الذي اتهمه يومذاك ؟ ! ! وفي سنن ابن ماجة : 2 / 1016 : حدثنا إسماعيل بن توبة ، ثنا زافر بن سليمان ، عن أبي سنان ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته المخضرمة بعرفات ، فقال : أتدرون أي يوم هذا ، وأي شهر هذا ، وأي بلد هذا ؟