قال الله تعالى في مطلع سورة المعارج : ( سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع ، من الله ذي المعارج . . . ) إلى آخر السورة الكريمة التي هي 44 آية . أحداث كانت وراءها قريش نمهد لتفسير الآية بفهرسٍ لعدد من الأحداث الخطيرة في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وآله . . ثبت أن قريشاً كانت وراء بعضها ، وتوجد مؤشرات توجب الظن أو الاطمئنان بأنها كانت وراء الباقي ! الأولى : محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وآله في حنين . . وقد تقدم في البحث الخامس اعتراف بعض زعماء قريش بها ! الثانية : محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وآله في العقبة في طريق رجوعه من تبوك ، وقد كانت محاولةً متقنةً ، نفذتها مجموعةٌ منافقة بلغت نحو عشرين شخصاً ، حيث عرفوا أن النبي صلى الله عليه وآله سيمر ليلاً من طريق الجبل بينما يمر الجيش من طريق حول الجبل ، وكانت خطتهم أن يكمنوا فوق عقبة الجبل التي سيمر فيها الرسول صلى الله عليه وآله ، حتى إذا وصل إلى المضيق