وهو ثانياً ، شهادةٌ منه بحق المهاجرين القرشيين بأنهم أناسٌ مضلون ، يجب أن يحبسوا في المدينة حتى لا يضلوا المسلمين ويخرجوهم من الإسلام ! ! وهذا الشهادة من عمر في القرشيين المسلمين ، تؤكد شهادة النبي صلى الله عليه وآله بأنهم لا ينتهون عن عدائهم للاسلام إلا تحت سيف علي ؟ ! وهو ثالثاً ، يتضمن تصوراً لانتهاء الإسلام في مدة قليلة ، وكأن الإسلام دورة سياسية تمر على الجزيرة والمناطق التي امتد إليها . . ثم تنتهي ! وقد ثبت عن الخليفة عمر أنه كان يرى أنه سوف لا تمر سنين طويلة حتى تأخذ الأمم الأخرى مناطق المسلمين بما فيها مكة ، ويهجرها أهلها وتخرب ! ! ويظهر أن كعب الأحبار الذي سيطر على قلب عمر استطاع أن يقنعه بهذا الرأي . . ! وهو بحثٌ مهم ، لكنه خارجٌ عن موضوعنا . * *