لأن بقية الحديث تقول إن الله أمر رسوله من ذلك اليوم أن يختار وزيره وخليفته من عشيرته الأقربين ! قال الأميني في الغدير : 1 / 207 : ( وها نحن نذكر لفظ الطبري بنصه حتى يتبين الرشد من الغي . قال في تاريخه : 2 / 217 من الطبعة الأولى : ( إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه ، فأيكم يوازرني على هذا الأمر ، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعاً ، وقلت وإني لأحدثهم سناً وأرمصهم عيناً وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه . فأخذ برقبتي ثم قال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا . قال : فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ) . وقال الأميني : 2 / 279 : وبهذا اللفظ أخرجه أبو جعفر الإسكافي المتكلم المعتزلي البغدادي ، المتوفى 240 ، في كتابه نقض العثمانية ، وقال : إنه روي في الخبر الصحيح . ورواه الفقيه برهان الدين في أنباء نجباء الأبناء 46 - 48 . وابن الأثير في الكامل : 2 / 24 . وأبو الفداء عماد الدين الدمشقي في تاريخه : 1 / 116 . وشهاب الدين الخفاجي في شرح الشفا للقاضي عياض : 3 / 37 ( وبتر آخره ) وقال : ذكر في دلايل البيهقي وغيره بسند صحيح . والخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره - 390 . والحافظ السيوطي في جمع الجوامع ، كما في