نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 92
98 - الإمام علي ( عليه السلام ) : أسعد الناس من عرف فضلنا ، وتقرب إلى الله بنا ، وأخلص حبنا ، وعمل بما إليه ندبنا ، وانتهى عما عنه نهينا ، فذاك منا ، وهو في دار المقامة معنا [1] . 99 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : خرج الحسين بن علي ( عليهما السلام ) على أصحابه فقال : أيها الناس ، إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه ، فإذا عرفوه عبدوه ، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه ، فقال له رجل : يا بن رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، فما معرفة الله ؟ قال : معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته [2] . 100 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت [3] . 101 - زرارة : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أخبرني عن معرفة الإمام منكم واجبة على جميع الخلق ؟ فقال : إن الله عز وجل بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) إلى الناس أجمعين رسولا وحجة لله على جميع خلقه في أرضه ، فمن آمن بالله وبمحمد رسول الله واتبعه وصدقه فإن معرفة الإمام منا واجبة عليه [4] . 102 - سالم : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : * ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) * [5] قال : السابق بالخيرات الإمام ، والمقتصد العارف للإمام ، والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام [6] .
[1] غرر الحكم : 3297 . [2] علل الشرائع : 9 / 1 عن سلمة بن عطاء ، وراجع كنز الفوائد : 1 / 328 ، إحقاق الحق : 11 / 594 نقلا عن در بحر المناقب . [3] الكافي : 1 / 181 / 4 عن جابر . [4] الكافي : 1 / 180 / 3 . [5] فاطر : 32 . [6] الكافي : 1 / 214 / 1 .
92
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 92