نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 82
الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * [1] قلت : يا رسول الله ، عرفنا الله ورسوله فمن أولوا الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين [ من ] بعدي ، أو لهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة ب " الباقر " ، وستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي ، حجة الله في أرضه ، وبقيته في عباده ، ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله - تعالى ذكره - على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان [2] . 92 - جابر بن عبد الله الأنصاري : دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال - في حديث طويل - : أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لأتمسك بهم . قال : أوصيائي الاثنا عشر . قال جندل : هكذا وجدناهم في التوراة ، وقال : يا رسول الله ، سمهم لي . فقال : أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي ، ثم ابناه الحسن والحسين ، فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين ، فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه . فقال جندل : وجدنا في التوراة وفي كتب الأنبياء : إيليا وشبرا وشبيرا ، فهذه أسماء علي والحسن والحسين ، فمن بعد الحسين ، وما أساميهم ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : إذا انقضت مدة الحسين فالإمام ابنه علي ويلقب بزين العابدين ،