نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 62
النساء ) * [1][2] . 67 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في حديث طويل - : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ، فكان علي والحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) ، فأدخلهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا ، وهؤلاء أهل بيتي وثقلي . فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي [3] . 68 - أبو بصير : قلت للصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : من آل محمد ؟ قال : ذريته ، فقلت : من أهل بيته ؟ قال : الأئمة الأوصياء ، فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء ؟ فقلت : من أمته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء من عند الله عز وجل ، المتمسكون ( المستمسكون خ ل ) بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما : كتاب الله ، وعترته أهل بيته ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [4] . 69 - عبد الرحمن بن كثير : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ، ما عنى الله عز وجل بقوله : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ؟ قال : نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) ، فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ، ثم الحسن ، ثم الحسين ( عليهم السلام ) ، ثم وقع تأويل هذه الآية : * ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * [5] وكان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إماما ، ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء ( عليهم السلام ) ، فطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم