responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 54


أنتظره حتى جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعه علي وحسن وحسين آخذا كل واحد منهما بيده حتى دخل ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال كساء - ثم تلا هذه الآية : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) * ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق [1] .
49 - شداد بن عبد الله : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جئ برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام ، فغضب واثلة وقال : والله ، لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد إذ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في منزل أم سلمة ، يقول فيهم ما قال .
قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا - كأني أنظر إليه - ثم قال : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ، فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال :
الشك في الله عز وجل [2] .
50 - أبو عمار شداد عن واثلة بن الأسقع : أقعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه ، وغطى عليهم بثوب وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار [3] .
51 - أبو الأزهر عن واثلة بن الأسقع : لما جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة والحسن



[1] فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 577 / 978 ، وراجع مسند ابن حنبل : 6 / 45 / 16985 ، المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 501 / 40 ، العمدة : 40 / 25 .
[2] فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 672 / 1149 ، وراجع أسد الغابة : 2 / 27 ، العمدة : 34 / 15 .
[3] مسند أبي يعلى : 6 / 479 / 7448 ، وراجع نثر الدر : 1 / 236 ، السنن الكبرى : 2 / 217 / 2870 .

54

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست