responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 499


بين قلوبهم ، لا يستوحشون إلى أحد ، ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم ، على عدة أصحاب بدر ، لم يسبقهم الأولون ، ولا يدركهم الآخرون ، على عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر [1] .
11205 - عفان البصري عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال لي : أتدري لم سمي قم ؟ قلت : الله ورسوله وأنت أعلم ، قال : إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه [2] .
1206 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : تربة قم مقدسة وأهلها منا ونحن منهم ، لا يريدهم جبار بسوء إلا عجلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم ( يحولوا أحوالهم - خ ل ) ، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء . أما إنهم أنصار قائمنا ودعاة حقنا . ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم اعصمهم من كل فتنة ، ونجهم من كل هلكة [3] .
207 1 - عنه ( عليه السلام ) : ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأرز [4] عنها العلم كما تأرز الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل ، حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ، ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فيتم حجة الله على الخلق ، حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم ( عليه السلام ) [5] .
1208 - عنه ( عليه السلام ) : إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد ، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم



[1] المستدرك على الصحيحين : 4 / 597 / 8659 ، عقد الدرر : 131 .
[2] البحار : 60 / 216 / 38 نقلا عن كتاب تاريخ قم .
[3] البحار : 60 / 218 / 49 نقلا عن كتاب تاريخ قم .
[4] وفي المصدر : يأزر ، والصحيح ما في المتن . أرزت الحية : لاذت بجحرها ورجعت إليه . ( لسان العرب : 5 / 305 ) .
[5] البحار : 60 / 213 / 23 نقلا عن كتاب تاريخ قم .

499

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست