نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 490
البيت . فقام الناس وقمت معهم فقال : أقعد [ يا سلمان ] إنك منا أهل البيت ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : . . . فاتقوا الله في عترتي أهل بيتي ، فإن الدنيا لم تدم لأحد قبلنا ولا تبقى لنا ولا تدوم لأحد بعدنا . ثم قال لعلي : دولة الحق أبر الدول ، أما إنكم ستملكون بعدهم باليوم يومين وبالشهر شهرين وبالسنة سنتين [1] . 1176 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله تعالى : * ( أن الأرض [2] يرثها عبادي الصالحون ) * [3] فنحن الصالحون [4] . 1177 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله زوى لي [5] الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها [6] .
[1] مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للكوفي : 2 / 171 / 650 . [2] ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأول : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : * ( ليستخلفنهم في الأرض ) * النور : 55 ، والروايات الواردة في النص . الثاني : أرض الجنة ، بقرينة قوله تعالى : * ( وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء ) * الزمر : 74 ، والأحاديث المروية في الدر المنثور : 5 / 685 ، 686 ، وتفسير الطبري : 17 / 104 ، ومجمع البيان : 7 / 106 ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلامة الطباطبائي في الميزان ، وهو الأقرب . [3] الأنبياء : 105 . [4] الدر المنثور : 6 / 687 نقلا عن البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء . [5] زويت الشئ : جمعته وقبضته ( لسان العرب : 14 / 363 ) . [6] صحيح مسلم : 4 / 2215 / 2889 ، سنن أبي داود : 4 / 97 / 4252 ، سنن الترمذي : 4 / 472 / 2176 ، مسند ابن حنبل : 8 / 326 / 22458 ، السنن الكبرى : 9 / 305 / 18617 كلها عن ثوبان . قال الآلوسي البغدادي - بعد نقل الرواية - : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردد المسافرين إليها وإلا فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأن جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيام المهدي ( عليه السلام ) ونزول عيسى ( عليه السلام ) فلا حاجة إلى ما ذكر ( روح المعاني : 17 / 104 ) .
490
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 490