responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 450


1096 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله في النار [1] .
197 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا بني عبد المطلب ، إني سألت الله لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء ، فلو أن رجلا صفن [2] بين الركن والمقام فصلى وصام ، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار [3] .
1098 - معاوية بن حديج : أرسلني معاوية بن أبي سفيان إلى الحسن بن علي أخطب على يزيد بنتا له أو أختا له ، فأتيته فذكرت له يزيد فقال : إنا قوم لا تزوج نساؤنا حتى نستأمرهن ، فائتها . فأتيتها فذكرت لها يزيد فقالت : والله لا يكون ذاك حتى يسير فينا صاحبك كما سار فرعون في بني إسرائيل ، يذبح أبناءهم ، ويستحيي نساءهم . فرجعت إلى الحسن فقلت : أرسلتني إلى فلقة [4] من الفلق تسمي أمير المؤمنين فرعون ! فقال ( عليه السلام ) : يا معاوية ، إياك وبغضنا ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد [5] يوم القيامة بسياط من نار [6] .
1099 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لو أن كل ملك خلقه الله عز وجل وكل نبي بعثه الله وكل صديق



[1] المستدرك على الصحيحين : 4 / 392 / 8036 ، مجمع الزوائد : 7 / 580 / 12300 نقلا عن البزار ، شرح الأخبار : 1 / 161 / 110 ، أمالي المفيد : 217 / 3 وفيه " أكبه الله على وجهه في نار جهنم " كلها عن أبي سعيد الخدري .
[2] كل صاف قدميه قائما فهو صافن . ( النهاية : 3 / 39 ) .
[3] المستدرك على الصحيحين : 3 / 161 / 4712 ، المعجم الكبير : 11 / 142 / 11412 ، وراجع أمالي الطوسي : 21 / 26 ، 117 / 184 ، 247 / 435 ، بشارة المصطفى : 260 كلها عن ابن عباس .
[4] الفلقة : الداهية والأمر العجيب . ( لسان العرب : 10 / 311 ) .
[5] أي طرد ، وفي المصدر " زيد " والصحيح ما أثبتناه في المتن كما في المعجم الأوسط .
[6] المعجم الكبير : 3 / 81 / 2726 ، وراجع المعجم الأوسط : 3 / 39 / 2405 .

450

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست