responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 447


1089 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - عن جابر بن عبد الله الأنصاري - : أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى صعد المنبر ، واجتمع المهاجرون والأنصار في الصلاة ، فقال : أيها الناس ، من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا . قال جابر : فقمت إليه ، فقلت : يا رسول الله ، وإن شهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ؟ قال : نعم وإن شهد ، إنما احتجز بذلك من أن يسفك دمه أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر .
ثم قال : أيها الناس ، من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهوديا ، وإن أدرك الدجال آمن به ، وإن لم يدركه بعث من قبره حتى يؤمن به ، إن ربي عز وجل مثل لي أمتي في الطين ، وعلمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها ، فمر بي أصحاب الرايات ، فاستغفرت لعلي وشيعته .
قال حنان [ بن سدير راوي هذا الخبر ] : وقال لي أبي : أكتب هذا الحديث فكتبته ، وخرجنا من غد إلى المدينة فقدمنا فدخلنا على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، إن رجلا من المكيين يقال له سديف حدثني عن أبيك بحديث ، فقال : وتحفظه ؟ فقلت : كتبته ، قال : فهاته ، فعرضته عليه ، فلما إنتهى إلى " مثل لي أمتي في الطين ، وعلمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا سدير ، متى حدثك بهذا عن أبي ؟ قلت : اليوم السابع منذ سمعناه منه يرويه عن أبيك ، فقال : قد كنت أرى أن هذا الحديث لا يخرج عن أبي إلى أحد [1] .
1090 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أكل من قال لا إله إلا الله مؤمن ؟ قال : إن عداوتنا تلحق باليهود والنصارى ، إنكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا - يعني عليا ( عليه السلام ) - [2] .



[1] أمالي الطوسي : 649 / 1347 ، وراجع أمالي المفيد : 126 / 4 كلاهما عن حنان بن سدير عن سديف المكي ، المحاسن : 1 / 173 / 266 ، ثواب الأعمال : 243 / 1 ، دعائم الاسلام : 1 / 75 .
[2] أمالي الصدوق : 221 / 17 عن جابر بن يزيد الجعفي ، بشارة المصطفى : 120 عن جابر .

447

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست