نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 385
قلبه ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتى يرد علينا الحوض [1] . 919 - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة . ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون . ومن جلس مجلسا يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب [2] . 920 - دعبل الخزاعي : دخلت على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في مثل هذه الأيام ، فرأيته جالسا جلسة الحزين الكئيب وأصحابه من حوله ، فلما رآني مقبلا قال لي : مرحبا بك يا دعبل ، مرحبا بناصرنا بيده ولسانه . ثم إنه وسع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه ، ثم قال لي : يا دعبل ، أحب أن تنشدني شعرا ، فإن هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت ، وأيام سرور كانت على أعدائنا خصوصا بني أمية . يا دعبل ، من بكى وأبكى على مصابنا ولو واحدا كان أجره على الله . يا دعبل ، من ذرفت عيناه على مصابنا وبكى لما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا . يا دعبل ، من بكى على مصاب جدي الحسين غفر الله له ذنوبه البتة [3] . 921 - عنهم ( عليهم السلام ) : من بكى وأبكى فينا مائة فله الجنة ، ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنة ، ومن بكى وأبكى ثلاثين فله الجنة ، ومن بكى وأبكى عشرين فله الجنة ، ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنة ، ومن بكى وأبكى واحدا فله الجنة ، ومن تباكى فله الجنة [4] .
[1] كامل الزيارات : 101 . [2] أمالي الصدوق : 68 / 4 عن علي بن فضال ، وراجع عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 294 / 48 ، مكارم الأخلاق : 2 / 93 / 2663 . [3] البحار : 45 / 257 / 15 نقلا عن بعض مؤلفات المتأخرين ، الدمعة الساكبة : 4 / 173 . [4] الملهوف : 86 .
385
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 385