responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 369


وولاية أهل بيتي [1] .
855 - الإمام علي ( عليه السلام ) : هم أساس الدين وعماد اليقين ، إليهم يفئ الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة [2] .
856 - عنه ( عليه السلام ) : لنا على الناس حق الطاعة والولاية ، ولهم من الله سبحانه حسن الجزاء [3] .
857 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : بني الاسلام على خمس دعائم : إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، والولاية لنا أهل البيت [4] .
858 - عنه ( عليه السلام ) : إن الله جل وعز طهر أهل بيت نبيه ( عليهم السلام ) وسألهم أجر المودة ، وأجرى لهم الولاية ، وجعلهم أوصياءه وأحباءه ثابتة بعده في أمته ، فاعتبروا يا أيها الناس فيما قلت ، حيث وضع الله عز وجل ولايته وطاعته ومودته واستنباط علمه وحججه ، فإياه فتقبلوا ، وبه فاستمسكوا ، تنجوا به وتكون لكم الحجة يوم القيامة ، وطريق ربكم جل وعز ، ولا تصل ولاية إلى الله عز وجل إلا بهم ، فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يكرمه ولا يعذبه ، ومن يأت الله عز وجل بغير ما أمره كان حقا على الله عز وجل أن يذله وأن يعذبه [5] .
859 - أبو حمزة : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنما يعبد الله من يعرف الله ، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا ، قلت : جعلت فداك ، فما معرفة الله ؟ قال : تصديق الله



[1] أمالي الطوسي : 140 / 229 ، بشارة المصطفى : 81 ، وذكره أيضا في : 133 كلها عن يونس بن الحباب عن الإمام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، كشف الغمة : 2 / 10 عن الإمام السجاد ( عليه السلام ) ، وراجع أمالي المفيد : 115 / 8 عن مرازم عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
[2] نهج البلاغة : الخطبة 2 .
[3] غرر الحكم : 7628 .
[4] أمالي الطوسي : 124 / 192 ، الخصال : 278 / 21 ، أمالي المفيد : 353 / 4 ، بشارة المصطفى : 69 كلها عن أبي حمزة الثمالي ، وراجع الكافي : 2 / 18 باب دعائم الاسلام ، التهذيب : 4 / 151 / 418 .
[5] الكافي : 8 / 120 / 92 عن أبي حمزة .

369

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست