نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 341
بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله أمركم شراركم ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليهم . وعليكم يا بني ، بالتواصل والتباذل والتبار ، وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق ، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب ، حفظكم الله من أهل بيت ، وحفظ فيكم نبيكم ، أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته [1] . 774 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في وصيته لجابر بن يزيد الجعفي - : إعلم بأنك لا تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك وقالوا : " إنك رجل سوء " لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا : " إنك رجل صالح " لم يسرك ذلك ، ولكن أعرض نفسك على كتاب الله ، فإن كنت سالكا سبيله ، زاهدا في تزهيده ، راغبا في ترغيبه ، خائفا من تخويفه فاثبت وأبشر ، فإنه لا يضرك ما قيل فيك . وإن كنت مبائنا للقرآن فماذا الذي يغرك من نفسك ؟ ! [2] . 775 - عنه ( عليه السلام ) : - إنه أوصى بعض شيعته - : يا معشر شيعتنا ، اسمعوا وافهموا وصايانا وعهدنا إلى أوليائنا ، أصدقوا في قولكم ، وبروا في أيمانكم لأوليائكم وأعدائكم ، وتواسوا بأموالكم ، وتحابوا بقلوبكم ، وتصدقوا على فقرائكم ، واجتمعوا على أمركم ، ولا تدخلوا غشا ولا خيانة على أحد ، ولا تشكوا بعد اليقين ، ولا ترجعوا بعد الإقدام جبنا ، ولا يول أحد منكم أهل مودته قفاه ، ولا تكونن شهوتكم في مودة غيركم ، ولا مودتكم فيما سواكم ، ولا عملكم لغير ربكم ، ولا إيمانكم وقصدكم لغير نبيكم ، واستعينوا بالله واصبروا ، * ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) * [3] ، وإن الأرض لله يورثها عباده