responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 310


725 - خارجة بن زيد : إن نفرا دخلوا على أبيه زيد بن ثابت فقالوا : حدثنا عن بعض أخلاق النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : كنت جاره ، فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فآتيه فأكتب الوحي . وكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا ، أوكل هذا نحدثكم عنه ؟ [1] .
726 - ابن شهرآشوب - في آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - : كان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه ، وقال : ألك حاجة ؟ [2] .
727 - جابر بن عبد الله : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتخلف في المسير ، فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم [3] .
728 - أبو أمامة سهل بن حنيف الأنصاري عن بعض أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يعود مرضى مساكين المسلمين وضعفائهم ، ويتبع جنائزهم ، ولا يصلي عليهم أحد غيره ، وإن امرأة مسكينة من أهل العوالي طال سقمها فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسأل عنها من حضرها من جيرانها ، وأمرهم أن لا يدفنوها إن حدث بها حدث فيصلي عليها ، فتوفيت تلك المرأة ليلا واحتملوها فأتوا بها مع الجنائز - أو قال : موضع الجنائز - عند مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليصلي عليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما أمرهم ، فوجدوه قد نام بعد صلاة العشاء فكرهوا أن يهجدوا [4] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من نومه ، فصلوا عليها ثم انطلقوا بها ، فلما أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سأل عنها من حضره من جيرانها ، فأخبروه خبرها وأنهم كرهوا أن يهجدوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لها ، فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ولم فعلتم ؟ انطلقوا ، فانطلقوا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى قاموا على قبرها ، فصفوا وراء



[1] السنن الكبرى : 7 / 83 / 13340 .
[2] المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 147 .
[3] السنن الكبرى : 5 / 422 / 10352 .
[4] هجد : أيقظ . ( لسان العرب : 3 / 432 ) .

310

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست