responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 31


والحسين ، فجعلت لهم خزيرة [1] ، فأكلوا وناموا ، وغطى عليهم عباءة أو قطيفة ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [2] .
12 - عبد الله بن مغيرة مولى أم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنها قالت : نزلت هذه الآية في بيتها : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * أمرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه ، والحسن بشماله ، والحسين على بطنه ، وفاطمة عند رجله فقال :
اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالها ثلاث مرات . قلت : فأنا يا رسول الله ؟ فقال : إنك على خير إن شاء الله [3] .
13 - عطاء بن أبي رباح : حدثني من سمع أم سلمة تذكر : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان في بيتها ، فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة ، فدخلت بها عليه فقال لها : ادعي زوجك وابنيك قالت : فجاء علي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة ، وهو على منامة له ، على دكان [4] تحته كساء له خيبري .
قالت : وأنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * .
قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .



[1] الخزيرة : مرقة ، وهي أن تصفى بلالة النخالة ثم تطبخ ( لسان العرب : 4 / 237 ) .
[2] تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 6 .
[3] أمالي الطوسي : 263 / 482 ، تاريخ دمشق " ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) " : 67 / 97 عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة ، وهو موافق لما في بعض نسخ الأمالي .
[4] الدكان : الدكة المبنية للجلوس عليها . ( لسان العرب : 13 / 157 ) .

31

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست